نبذة تاريخية:- تعود تسمية قصر العيني إلى ((شهاب الدين أحمد العيني)) الذي أنشأ القصر عام 1466م، والذي ترجع أصوله إلى (عنتاب) التركية.
- كان يوم إكتمال بناء القصر يوماً حافلاً، حيث قام ((شهاب الدين أحمد العيني)) بدعوة سلطان البلاد آنذاك وهو السلطان المملوكي ((خوشقدم)) لافتتاحه وزيارته، وبالفعل قام السلطان بتلبية الدعوة وقام بإفتتاح القصر، وقضى ليلة حافلة فيه، وأنعم على ((أشهاب الدين أحمد العيني)) برتبة (الإمارة العسكرية) وأصبح قائماً بأمور السلطنة .
- تغيّرت الأحوال في مصر عام 1467م عندما أصبح ((الأشرف قايتباى))سلطاناً على البلاد، فقام بضرب ((شهاب الدين أحمد العيني)) وقبض عليه وقام العامة بنهب قصره أثناء فترة إعتقاله .
- حدث إتفاق بينه وبين السلطان، قام بموجبه بالتعهد بسداد 20 ألف دينار كل شهر مُقابل الإفراج عنه، فتم الإفراج عنه، ولكن سُرعان ما أعيد القبض عليه مرة أخرى .
- استطاع ((شهاب الدين أحمد العيني)) الهروب إلى (مكة المكرمة) ثم إلى (المدينة المنورة)، التي توفيَّ فيها ودفن فى (البقيع) عام 1504م وأصبح قصره من أملاك الدولة
نشأة الكلية و تطورها:- شهد الحادي عشر من مارس عام 1827 م افتتاح مدرسة الطب في ابو زعبل كمنهج دراسي على مدار 6 سنوات على غرار المدرسة الفرنسية للطب. وكان الفضل في ذلك إلى الطبيب الفرنسي المشهور انطوان كلوت (كلوت بك)، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب كبير أطباء وجراحي الجيش المصري.
- في عام 1832 أرسل كلوت بك إثنى عشر خريج من المتميزين إلى باريس لاستكمال دراستهم على يد أكبر الأساتذة في فرنسا و برجوعهم أصبحوا النواة الأولى في هيئة التدريس المصرية الطبية.
- تولدت رغبة في التوسع بالنتقال من أبو زعبل إلى قصر العيني حيث توجد كلية طب قصر العيني كأعرق مدرسة للطب في مصر.
- في عام 1837 نقلت مدرسة الطب من "أبو زعبل" الي "قصر العيني و وصل عدد الخريجين 430 طبيب.
- في عام 1838 تم افتتاح أول مدرسة للمولدات بمستشفي قصر العيني.
- في عام 1848 استقال كلوت بك و عاد إلى فرنسا.
- في عام 1855 عاد كلوت بك إلى مصر, و تم إعادة تعيينه مديراً لمدرسة الطب و مستشفى قصر العيني .
- في عام 1858 عاد كلوت بك الي فرنسا لاسباب صحية منهيا بذلك فترة 33 عاما قضاها في خدمة الطب والتعليم الطبي في مصر.
- في عام 1882 منح الإشراف على مدرسة قصر العيني إلى عيسى حمدي باشا و جدد بناء المدرسة لتسع 500 طالب.
- في عام 1885 أعيد افتتاح العيادات الخارجية للجمهور.
- في عام 1898 عين الدكتور كتنج أستاذ التشريح كمدير للمدرسة.
- في عام 1925 أدمجت مدرسة الطب للجامعة المصرية و سميت كلية الطب و ألحقت بها مدرسة طلب الأسنان.
- في عام 1927 تقرر أن يكون هناك مستشفى جديدة بسعة 1200 سرير و أن تؤسس كمدرسة حديثة للطب و قد وضع الملك فؤاد أساس الكلية الجديدة و المستشفيات في 16 جيسمبر 1928؟
- في عام 1929 انتخب محلس إدارة قصر العيني على باشا إبراهيم كعميد للكلية و مدير قصر العيني.
- في عام 1940 أنشئت كلية الطب في جامعة الإسكندرية تحت إشراف قصر العيني ، ثم أعقب ذلك كلية طب عين شمس في عام 1950.
- في عام 1955تحولت مدارس الصيدلة وطب الأسنان لكليات. ثم أنشئ المعهد العالي للتمريض.
- في عام 1959 تم تأسيس معهد الأورام داخل الكلية حتى لفصل لاحق.
- ظل مستشفي قصر العيني القديم يخدم كلية الطب لسنوات طويلة منذ عام 1837، الي أن تقرر هدمة وتجديده في بداية الثمانينات، وبدا العمل في مشروع المبني الجديد في عام 1984، وتم تجهيزه بكافة المعدات الطبية والهندسية علي احدث ما يكون لخدمة التعليم الطبي والمرضي، وبحيث يكون مركزا متميزا للأبحاث الطبية علي مستوي منطقة الشرق الأوسط.
- في عام 1995 تم افتتاح مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في الثامن من ابريل.
- في الوقت الحاضر تضم مستشفيات جامعة القاهرة التابعة لكلية الطب أكثر من 5200 سرير مكونة بذلك أكبر مدرسة طبية في الشرق الأوسط.
- يعتبر قصر العيني رمز لمهنة الطب في مصر و معقل العلم و الثقافة و لذلك جعل الحادي عشر من مارس اليوم السنوي لمهنة الطب المصرية.
|
|